العراق يبحث تفعيل صفقة شراء 18 مقاتلة إف 16
3:21 PM 2011-07-13
قال الناطق باسم القوات الأميركية في العراق العقيد باري جونسون ان الحكومة العراقية تفكر بشراء مقاتلات أميركية من طراز "إف 16".ورجح جونسون في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن تمضي الحكومة العراقية قدماً في خطة لشراء 18 مقاتلة أميركية من طراز "إف 16".
وقال يبدو ان الحكومة العراقية تتحرك باتجاه إتمام الصفقة التي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار".
واشار إلى ان العراق والولايات كانا توصلا إلى اتفاق غير رسمي بشأن الصفقة منذ بضعة أشهر، إلا أنه لم يتم تفعيل الاتفاق رسمياً.
وأضاف ان المقاتلات ستستخدم لحماية المجال الجوي العراقي، ويتوقع تزويدها بصواريخ جوـ جو وجو ـ أرض.
وتأتي الصفقة العسكرية في ظل مخاوف أميركية مستمرة ومتنامية من تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لإنهاء مهمتها العسكرية في العراق، نهاية العام الحالي.
وأوضح جونسون انه في حال تقدم العراق بطلب رسمي لإتمام الصفقة العسكرية، وموافقة الإدارة الأميركية والكونغرس عليها، فإن الفاتورة النهائية قد تصل إلى 4 مليارات دولار، بعد إضافة تكلفة الأسلحة وقطع الغيار والصيانة.
وذكر ان معظم تكاليف الصفقة ستتم تغطيتها من عائدات النفط العراقي.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أميركي آخر انه وكما هو التقليد المتبع مع جميع الصفقات العسكرية للدول الأجنبية، فإن الولايات المتحدة تفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا لضمان عدم وقوعها في "أيدي غير موثوقة"، وهو ما سيسري على العراق.
يشار إلى أن ترسانة سلاح الجو العراقي تضم مروحيات عسكرية وطائرات استطلاع صغيرة.
ومن المقرر أن تبدأ الإدارة الأمريكية سحب قواتها من العراق بنهاية 2011، بموجب اتفاقية أمنية موقعة بين بغداد وواشنطن، ولكن الطرفين يدرسان إمكانية إبقاء بعض القوات لفترة إضافية.
ولدى الولايات المتحدة في العراق حالياً أكثر من 46 ألف جندي، علماً انها نشرت في ذروة العمليات العسكرية بالعام 2007 ما يزيد عن 170 ألف جندي.
UPI
3:21 PM 2011-07-13
قال الناطق باسم القوات الأميركية في العراق العقيد باري جونسون ان الحكومة العراقية تفكر بشراء مقاتلات أميركية من طراز "إف 16".ورجح جونسون في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن تمضي الحكومة العراقية قدماً في خطة لشراء 18 مقاتلة أميركية من طراز "إف 16".
وقال يبدو ان الحكومة العراقية تتحرك باتجاه إتمام الصفقة التي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار".
واشار إلى ان العراق والولايات كانا توصلا إلى اتفاق غير رسمي بشأن الصفقة منذ بضعة أشهر، إلا أنه لم يتم تفعيل الاتفاق رسمياً.
وأضاف ان المقاتلات ستستخدم لحماية المجال الجوي العراقي، ويتوقع تزويدها بصواريخ جوـ جو وجو ـ أرض.
وتأتي الصفقة العسكرية في ظل مخاوف أميركية مستمرة ومتنامية من تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لإنهاء مهمتها العسكرية في العراق، نهاية العام الحالي.
وأوضح جونسون انه في حال تقدم العراق بطلب رسمي لإتمام الصفقة العسكرية، وموافقة الإدارة الأميركية والكونغرس عليها، فإن الفاتورة النهائية قد تصل إلى 4 مليارات دولار، بعد إضافة تكلفة الأسلحة وقطع الغيار والصيانة.
وذكر ان معظم تكاليف الصفقة ستتم تغطيتها من عائدات النفط العراقي.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أميركي آخر انه وكما هو التقليد المتبع مع جميع الصفقات العسكرية للدول الأجنبية، فإن الولايات المتحدة تفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا لضمان عدم وقوعها في "أيدي غير موثوقة"، وهو ما سيسري على العراق.
يشار إلى أن ترسانة سلاح الجو العراقي تضم مروحيات عسكرية وطائرات استطلاع صغيرة.
ومن المقرر أن تبدأ الإدارة الأمريكية سحب قواتها من العراق بنهاية 2011، بموجب اتفاقية أمنية موقعة بين بغداد وواشنطن، ولكن الطرفين يدرسان إمكانية إبقاء بعض القوات لفترة إضافية.
ولدى الولايات المتحدة في العراق حالياً أكثر من 46 ألف جندي، علماً انها نشرت في ذروة العمليات العسكرية بالعام 2007 ما يزيد عن 170 ألف جندي.
UPI
» الوصول إلى أي مكان في العالم خلال أقل من ساعة هدف أميركي قد يتحقق اليوم
» إسرائيل تبحث شراء وسائل قتالية أميركية مستعملة فى العراق
» كتيبة بنيامين تجدد التأكيد على جهوزية الجيش الإسرائيلي لمواجهات سبتمبر
» قبيل الانسحاب: العراق يتسلّم 22 مروحية مي-17 محدّثة من شركة ARINC الأميركية
» أفغانستان تتسلم 9 مروحيات "مي-17" من روسيا بحلول نهاية العام
» مناورات جوية لقوات دول الاتحاد السوفياتي السابق لمكافحة الإرهاب
» روسيا تطوّر نظامي الدفاع الجوي الجديدين: مارفي و فيتياز
» إختفاء صواريخ مضادة للدروع من معسكر إسرائيلي في الجولان
» إسرائيل تطور طائرة جديدة دون طيار
» إسقاط مروحية تشينوك في أفغانستان يودي بحياة 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان
» دبابات الجيش السوري تقتحم مدينتي سراقب وقصير
» أحزاب الشيطان من طهران إلى العراق ولبنان
» سوريا وتركيا.. لقاء الوداع؟
» سوريا: تصورات نهاية النظام